تتعرض الأمهات لارتفاع حرارة أطفالهن، مما يجعلهن يشعرن بالقلق، وتحاولن استخدام بعض الطرق التقليدية، لمواجهة هذه الحرارة، وعند استمرارها يضطرنا للجوء إلى الطبيب.

وتشير ارتفاع درجة حرارة الطفل إلي أن الجسم مشغول بمواجهة الفيروسات التي تهاجم جهاز المناعة، وهناك عدة علامات تدل على أنها ارتفاع بالحرارة طبيعي وليس الإصابة بالحمي.

ولعلاج ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال الرضع يجب اتباع الخطوات الأولية التالية:

1. خفض درجة حرارة الغرفة إلى 20 درجة مئوية.
2. خلع جميع ملابس الطفل وأغطيته.
3. منح الطفل السوائل وخاصة الماء بكميات قليلة ومتكررة.
4. استخدم الكمادات الباردة ووضع الطفل  في مغطس من الماء معتدل الحرارة.

كيف نواجه ارتفاع الحرارة بين 37.5-39 درجة مئوية عند أطفالنا ؟

الخطوات :

لعلاج ارتفاع الحرارة عند الأطفال يجب ألا تتجاوز 39 درجة مئوية فيجب إتباع الخطوات الاتية:

1. التأكد من أن حرارة الغرفة الموجود بها الطفل غير مرتفعة لما فوق 20 درجة والأفضل أن تكون حرارة الغرفة بمعدل 18 درجة مع وجود تهوية كافية.
2. خلع جميع ملابس الطفل وأغطيته وترك ألبسته الداخلية القطنية، وقد تضطر لنزعها في حال تجاوز الحرارة 38 درجة مئوية.
3. البدء بإعطاء السوائل لطفلك لتعويض القسم المطروح منها بالتعرق المرافق لارتفاع الحرارة وقد يكون الجفاف سببًا في ارتفاع الحرارة.
4. الاحتفاظ دائمًا بأدوية خاصة لخفض درجة الحرارة الأطفال، لكن لا تنسى اطلاع الطبيب واستشارته قبل استخدامها.
   
   

   بقلم البروفسيور  محمد القصادي الشهري

   استشاري طب الاطفال

 

 

• السوائل التي يمكن تقديمها لطفلك:

وهنا يمكن إعطاء السوائل الاتية للطفل:

1. الماء العادي وهو يأتي بالمكان الأول.
2. السوائل السكرية كعصير الفواكة الطبيعي المحلى.
3. السوائل المالحة كحساء الخضار، كذلك الجزر خاصة في حال وجود إسهال مرافق لارتفاع الحرارة.
4. الحليب ولا يعطى إلا في حال عدم وجود الإسهال عند الطفل.

• نصائح هامة

إن دور الوالدين هو خفض حرارة الطفل التي قد تكون ضارة أكثر من المرض المسبب لها، ويفضل أن تستعمل الأم الطرق الطبيعية كمغطس الماء وكمادات الماء البارد وبقية الطرق المذكورة لخفض الحرارة.                                                                                              

في الختام نأتي لدور الطبيب المعالج:

هنا ننصح الأبوين بعدم استعمال خافضات الحرارة الفموية أو الشرجية قبل استشارة الطبيب فقد تؤدي لإخفاء أعراض المرض المسبب للحرارة، فدورالوالدين هو التخلص من الحرارة وأضرارها مع انتظار استشارة الطبيب الذي يفحص الطفل ويكشف المرض المسبب لارتفاع درجة الحرارة ويصف العلاج المناسب.

بقلم البروفسيور  محمد القصادي الشهري

استشاري طب الاطفال