في إطار المسؤولية المجتمعية لمؤسسات القطاع الخاص
أبها الخاص العالمي تشارك في
” ملتقى التوعية بأضرار المخدرات والمؤثرات العقلية “
المركز الإعلامي – مستشفى أبها الخاص العالمي
في إطار مبدأ المسؤولية المجتمعية لمؤسسات القطاع الخاص شاركت مستشفى أبها الخاص العالمي في ” ملتقى التوعية بأضرار المخدرات والمؤثرات العقلية ” ، والمعرض المصاحب الذي نظّمته الإدارة العامة للتعليم في منطقة عسير، بالشراكة معها بالإضافة إلى العديد من الجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة ، وذلك بحضور مدير عام شرطة المنطقة اللواء الدكتور فهد العصيمي، ومدير عام التعليم الدكتور أحمد العُمري، ومساعدَيه للشؤون التعليمية الدكتور سعيد آل ربيع، والدكتورة أمل الأحمري، وعدد من القيادات الأمنية، ومديري وممثلي القطاعات الحكومية والخاصة المشاركة في الملتقى.
تضمّن الملتقى الذي نفذته إدارتا التوجيه الطلابي “بنين وبنات”، ندوة اشتملت على أربع أوراق علمية قدم الأولى منها المشرف العام على وحدة التوعية الفكرية بجامعة الملك خالد الدكتور عبدالرحمن الموسى بعنوان “صناعة الوعي”، وقدم الثانية حول “الوقاية من الجريمة نحو تنمية مستدامة”، الأخصائي الاجتماعي الأول بمستشفى إرادة والصحة النفسية بعسير، محمد الأسمري.
فيما تطرق مدير إدارة الشؤون الوقائية بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات بأبها إبراهيم القحطاني، في الورقة الثالثة إلى أنواع المخدرات وأثر تعاطيها على الفرد، وفي الورقة الرابعة استعرض مشرف التوجيه الطلابي بتعليم عسير الدكتور محمد صميلي، دور التوجيه الطلابي في الوقاية من المخدرات.
من جهته أكد المدير التنفيذي لمستشفى أبها الخاص العالمي الدكتور خالد الثميري على أن مشاركة مستشفى أبها الخاص العالمي في الملتقى تأتي في إطار المشاركة المجتمعية لتعريف المجتمع بالآثار المدمرة للمخدرات وتأثير تعاطيها على الفرد، وكيفية الوقاية منها ، وطرق تعزيز جهود الجهات ذات العلاقة في مكافحة المخدرات.
مضيفاً : ولقد كان لمشاركة المستشفى في هذا الملتقى الأثر الكبير في التوعية بأضرار المخدرات لمن شارك فيه حيث تم توضيح ما يهدد المجتمع من انتشار المخدرات على حياة الفرد ، مما ينعكس على الأسرة والمجتمع ككل، ويصل الأمر إلى ظهور المشكلات الاجتماعية والاقتصادية.
في ختام حديثه أشار الثميري إلى أن إدمان المخدرات آفة العصر، ولها آثاراً سلبية عظيمة ولها المشكلات المادية والاقتصادية عائقًا كبيرًا على الأفراد الذين يتعاطون المخدرات، وعلى العائلات من حولهم، بل وعلى أعمالهم، وأوطانهم كذلك، فهي تشمل آثاراً على الأموال، وأخرى محسوسة.
من ناحية أخرى اشتمل الملتقى على معرضين أحدهما لاستعراض جهود الجهات ذات العلاقة في مكافحة المخدرات عبر 12 ركناً توعوياً نظمتها الجهات المشاركة، والآخر تضمن رسوماتٍ وأعمالٍ فنية للطلاب والطالبات. وفي الختام تم تكريم المشاركين في الملتقى.
وقد شارك بالمتلقي أكثر من 400 كادر تعليمي من مشرفين وموجهين ومدراء وطلاب , تناولت جوانب الوعي الفكري والوقاية من المخدرات، والآثار والعوامل النفسية والاجتماعية والصحية للإدمان وتعاطي المخدرات، ودور التعليم في توعية الطلبة للوقاية منها .