بقلم: البروفيسور الدكتور محمد عبدالله القصادي/ طب الأطفال
يعرف الذكاء العاطفي غالبًا على أنه القدرة على إدراك، واستخدام، وفهم، وإدارة، والتعامل مع العواطف. يمكن للأشخاص ذوي الذكاء العاطفي العالي التعرف على مشاعرهم ومشاعر الآخرين، واستخدام المعلومات العاطفية لتوجيه التفكير والسلوك، والتمييز بين المشاعر المختلفة وتوصيفها بشكل مناسب، وتعديل العواطف للتكيف مع البيئات
الذكاء العاطفي هو القدرة على فهم المشاعر والعواطف والتعامل معها بطرق ايجابيه لتخفيف الضغوط، وتحسين التواصل والتعاطف مع الاخرين ، ويساعد على بناء علاقات اقوى ، نجاح في العمل ، والوصول الى الاهداف.
كيف نقوم بتطوير الذكاء العاطفي ؟
هناك خطوات لرفع مستواه: مغص الأطفال
بين البكاء المستمر وتألم التقلصات
البروفيسور الدكتور محمد عبدالله القصادي
طب الأطفال
كيف يحدث مغص الأطفال ؟
تبدأ الحالة في عمر أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع وقد تبدأ لدى بعض الأطفال منذ الولادة مباشرة وعادة ما تنتهي عندما يبلغ الطفل الخمسة إلى ستة أشهر من العمر، فعادة ما يكون الطفل سعيداً وهادئاً خلال النهار يرضع كمية كافية من الحليب ، ينام بسهولة بعد الرضاعة، ولكن الحال تتغير مع حلول المساء . فالبكاء مستمر ومتواصل على شكل صراخ . ويمكن استبعاد الحالات التالية:
• إسهال وإرجاع الأكل مرة اخرى ( نزلة معوية ).
• الجوع : ماهية رضاعته ؟
• الأمساك
• تغيير الحفاضة
• هل يعاني الطفل من ارتفاع في درجة الحرارة ؟
• هل لديه رشح أو كحة ؟
• هل لديه تقرحات في الفم ؟
• هل لديه طفح على الجلد ، فقد يكون لديه التهاب فيروسي حاد أوغيره
• هل يعاني من الطفل تحسس جلدي أو هرش ، فقد يكون لديه أكزيما أو قرصة ناموس
- إذا كان لديه فتاق .
ما هي أهم الأسباب ؟
يعتقد البعض أن سببه وجود ريح (غازات محبوسة) في الأمعاء لم يستطيع الطفل التخلص منها وطردها ، مما يؤدي إلى إنتفاخ البطن وزيادة تقلصات الأمعاء ثم الصراخ . مع عدم إكتمال نمو الأمعاء وأداء وظيفتها بالطريقة السليمة فقد يؤدي إلى ضعف حركة الأمعاء وعدم المقدرة على طرد الغازات ومن ثم انتفاخ الأمعاء وما يتبعها من تقلصات تؤدي إلى البكاء .
ما أهم الحالات المعروفة ؟
• ضعف تدفق حليب الأم فقد يؤدي لزيادة كمية الهواء التي يبتلعها الطفل .
• ما تستخدمه الأم المرضعة من مأكولات كالبهارات ، الشاي ، القهوة ، أو الأدوية مثل الملينات . .
• لوحظ ان الأطفال الذين يستخدمون الرضاعة الصناعية يحدث لهم المغص أكثر الذين يرضعون طبيعياً
• إدخال الأطعمة الصلبة مثل السيريلاك قبل عمر الأربعة أشهر مما قد يؤدي إلى المغص والبكاء .
كيف يمكن علاج حالات المغص عند الأطفال؟
بالفعل لا يوجد علاج سحري لمغص الأطفال ، ولكن مجرد معرفة الوالدين بأن حالة الطفل طبيعية وليست مرضية ، وأنها حالة شائعة لدى الكثير من الأطفال يصبح بالإمكان تخفيف حدة التوتر والقلق لدى الوالدين والتكيف مع الحالة ، ولكن سوف نذكر بعضها لطرق علاجية على الأم ، تجربتها للوصول للحل المناسب .
وضع الرضاعة : غالباً ما يبتلع الطفل الهواء أثناء الرضاعة الطبيعية أو الصناعية وعلى الأم إرضاع الطفل وهو شبه مائل .
التكريع – التجشؤ : من المهم إخراج الهواء الذي ابتلعه الطفل أثناء الرضاعة ، وذلك بان تحمل الطفل على كتفها وتقوم بالضرب الخفيف على الظهر .. هذه المحاولة قد تأخذ الكثير من الجهد والوقت ويجب التكريع أكثر من مرة
تدليك بطن الطفل قد يخفف من المغص .
استخدام بعض الأعشاب مثل اليانسون ، الكراوية ، النعناع ، البابونج ، الشمر ، قد تساعد على تخفيف المغص ، ويمكن استخدام شاهي الأطفال الموجود في الصيدليات .
ماء الغريب : يحتوي على بعض المواد الطاردة للغازات قد ينفع في بعض الحالات .
أدوية المغص : منها العديد من الماركات المتنوعة فقد تجدي في بعض الحالات وننصح بقراءة النشرة المرفقة والجرعة المناسبة وعادة ما تعطى قبل الرضاعة بنصف ساعة وليس مع بكاء الطفل .
ما هي خصائص وعناصر الذكاء العاطفي ؟
الوعي بالذات Self-Awareness الأشخاص الذين يتمتّعون بذكاء عاطفي مرتفع يكونون في العادة أكثر وعيًا بأنفسهم من غيرهم.
التنظيم الذاتي Self-Regulation ويُقصد به القدرة على التحكّم في المشاعر والسيطرة عليها. هؤلاء الأشخاص الذين يملكون مهارة التحكّم بالذات لا يسمحون لأنفسهم بالشعور بالغضب الشديد أو الغيرة الشديدة.
التحفيز والحماس Motivation العنصر الثالث من عناصر الذكاء العاطفي هو الحماس، فالأشخاص الأذكياء عاطفيًا عادة ما يكونون متحفّزين ومتحمّسين.
التعاطف Empathy هذه الصفة هي على الأرجح ثاني أهمّ عنصر من عناصر الذكاء العاطفي. ويُقصد بها القدرة على الربط وفهم رغبات، حاجات ووجهات نظر الآخرين من حولك.
المهارات الاجتماعية Social Skills من السهل عادة التحدّث مع الأشخاص الذيمغص الأطفال
بين البكاء المستمر وتألم التقلصات
البروفيسور الدكتور محمد عبدالله القصادي
طب الأطفال
كيف يحدث مغص الأطفال ؟
تبدأ الحالة في عمر أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع وقد تبدأ لدى بعض الأطفال منذ الولادة مباشرة وعادة ما تنتهي عندما يبلغ الطفل الخمسة إلى ستة أشهر من العمر، فعادة ما يكون الطفل سعيداً وهادئاً خلال النهار يرضع كمية كافية من الحليب ، ينام بسهولة بعد الرضاعة، ولكن الحال تتغير مع حلول المساء . فالبكاء مستمر ومتواصل على شكل صراخ . ويمكن استبعاد الحالات التالية:
• إسهال وإرجاع الأكل مرة اخرى ( نزلة معوية ).
• الجوع : ماهية رضاعته ؟
• الأمساك
• تغيير الحفاضة
• هل يعاني الطفل من ارتفاع في درجة الحرارة ؟
• هل لديه رشح أو كحة ؟
• هل لديه تقرحات في الفم ؟
• هل لديه طفح على الجلد ، فقد يكون لديه التهاب فيروسي حاد أوغيره
• هل يعاني من الطفل تحسس جلدي أو هرش ، فقد يكون لديه أكزيما أو قرصة ناموس .
• إذا كان لديه فتاق .
• قد يكون هناك انسداد بالأمعاء .
ما هي أهم الأسباب ؟
يعتقد البعض أن سببه وجود ريح (غازات محبوسة) في الأمعاء لم يستطيع الطفل التخلص منها وطردها ، مما يؤدي إلى إنتفاخ البطن وزيادة تقلصات الأمعاء ثم الصراخ . مع عدم إكتمال نمو الأمعاء وأداء وظيفتها بالطريقة السليمة فقد يؤدي إلى ضعف حركة الأمعاء وعدم المقدرة على طرد الغازات ومن ثم انتفاخ الأمعاء وما يتبعها من تقلصات تؤدي إلى البكاء . ن يمتلكون مهارات اجتماعية متقدّمة، وهي سمة أخرى من سمات وخصائص الذكاء العاطفي.
ما هي أهمية الذكاء العاطفي ؟
الأشخاص الأذكى ليسوا هم بالضرورة الأكثر نجاحًا أو رضًى، فلعلّك قابلت أشخاصًا متفوّقين أكاديميًا لكنّهم غير مؤهلين اجتماعيًا وغير ناجحين في علاقاتهم أو وظائفهم، فالذكاء العاطفي سيتكفّل بذلك بشكل متوازن لتحقيق النجاح الدائم.
هناك مجموعة من الأسئلة التحفيزية هي :
هل سبق واختبرت تقلبات في مشاعرك من موقف لآخر ؟
هل مشاعرك مرتبطة بأحاسيس جسدية ؟
هل واجهت مشاعر وظهرت آثارها على وجهك ؟
هل تعطي مشاعرك إنتباه وتركيز؟
هل تؤثر مشاعرك في قراراتك؟
هل تطبيق الدعابة والمزاح للتخفيف من الضغط؟
هل تتعاطف مع الآخرين بشكل صحيح وصحي ؟
ما أهم الحالات المعروفة ؟
• ضعف تدفق حليب الأم فقد يؤدي لزيادة كمية الهواء التي يبتلعها الطفل .
• ما تستخدمه الأم المرضعة من مأكولات كالبهارات ، الشاي ، القهوة ، أو الأدوية مثل الملينات . .
• لوحظ ان الأطفال الذين يستخدمون الرضاعة الصناعية يحدث لهم المغص أكثر الذين يرضعون طبيعياً
• إدخال الأطعمة الصلبة مثل السيريلاك قبل عمر الأربعة أشهر مما قد يؤدي إلى المغص والبكاء .
كيف يمكن علاج حالات المغص عند الأطفال؟
بالفعل لا يوجد علاج سحري لمغص الأطفال ، ولكن مجرد معرفة الوالدين بأن حالة الطفل طبيعية وليست مرضية ، وأنها حالة شائعة لدى الكثير من الأطفال يصبح بالإمكان تخفيف حدة التوتر والقلق لدى الوالدين والتكيف مع الحالة ، ولكن سوف نذكر بعضها لطرق علاجية على الأم ، تجربتها للوصول للحل المناسب .
وضع الرضاعة : غالباً ما يبتلع الطفل الهواء أثناء الرضاعة الطبيعية أو الصناعية وعلى الأم إرضاع الطفل وهو شبه مائل .
التكريع – التجشؤ : من المهم إخراج الهواء الذي ابتلعه الطفل أثناء الرضاعة ، وذلك بان تحمل الطفل على كتفها وتقوم بالضرب الخفيف على الظهر .. هذه المحاولة قد تأخذ الكثير من الجهد والوقت ويجب التكريع أكثر من مرة
تدليك بطن الطفل قد يخفف من المغص .
استخدام بعض الأعشاب مثل اليانسون ، الكراوية ، النعناع ، البابونج ، الشمر ، قد تساعد على تخفيف المغص ، ويمكن استخدام شاهي الأطفال الموجود في الصيدليات .
ماء الغريب : يحتوي على بعض المواد الطاردة للغازات قد ينفع في بعض الحالات .
أدوية المغص : منها العديد من الماركات المتنوعة فقد تجدي في بعض الحالات وننصح بقراءة النشرة المرفقة والجرعة المناسبة وعادة ما تعطى قبل الرضاعة بنصف ساعة وليس مع بكاء الطفل .
بقلم: البروفيسور الدكتور محمد عبدالله القصادي/ طب الأطفال