بقلم / الدكتور خالد محيي الدين/ استشاري جراحة العظام

خشونة الركبة أو التهاب مفصل الركبة، وهو من أكثر أمراض المفاصل المزمنة شيوعاً؛ حيث تصاب به نسبة كبيرة من الناس خاصة لدى النساء نتيجة التقدم في العمر وانقطاع الطمث، كما أنّه قد يُؤثّر بشكل كبير على مفاصل الركبة؛ ففي المفاصل الطبيعية .

كيف هي الأعراض ؟

  • ألم متزايد وتتفاقم بشكل تدريجي في الركبة ويزداد الألم خاصة في الصباح أو الجلوس لفترة زمنية .
  • ضعف العضلات المحيطة بالركبة ممّا يجعلها أكثر عرضة للإلتواء.
  • مواجهة صعوبة في أداء الأنشطة اليومية التقليدية والمشي والجلوس.
  • الشعور بألم شديد ومفاجئ وفقدان القدرة على الإحساس بالمفصل.
  • سماع أصوات فرقعة صادرة من الركبة بسبب تاّكل الغضروف مما ينتج عنه احتكاك والتهابات عظمية.
  • ظهور تشوّهات في الشكل الخارجيّ للركبة ..
  • الأرق وفقدان القدرة على النوم بسبب الألام المزمنة.

ما هي أهم الأسباب ؟

  • السمنة وزيادة الوزن حيث يعد العامل الأهم للإصابة بخشونة الركبة خاصة لدى السيدات.
  • إرتفاع نسبة حمض البولينا حيث تزداد نسبته محدثاً خشونة الركبة.
  • الإصابة بتشوهات العظام مثل تقوس الساقين.
  • وجود عوامل وراثية أو جينية حيث أثبتت الدراسات أن العامل الوراثي يلعب دوراً هاماً في الإصابة بحالات خشونة الركبة.
  • الإفراط في المجهود البدني وعدم أخذ قسط كافي من الراحة.
  • المعاناة من بعض الأمراض التي قد تصيب العظام والتهاب المفاصل الروماتيزمي، أو زيادة الحديد.
  • التعرض إلى الحوادث المختلفة والإصابة بحالات كسر الركبة، وقطع الغضاريف الهلالية أو بالأربطة.
  • التقدم في العمر.
  • تعد السيدات هم أكثر عرضة للإصابة نتيجة لإنقطاع الطمث
  • ارتفاع نسبة حمض البولينا حيث تزداد نسبته محدثاً خشونة الركبة.
  • فما هي أهم طرق العلاج للخشونة؟

    العلاج الدوائي:

    • يتم علاج عن طريق استعمال بعض مسكّنات الألم ومُضادّات الالتهاب منها دواء أسيتامينوفين الذي يعمل على تسكين الألم دون التّخفيف من التورّم.
    • استعمال بعض مضادّات الالتهاب اللاستيروئيدية، مثل الأسبرين، و ايبوبروفين، ونابروكسين التي قد تعمل على التخفيف من تهيّج المِفصل وتورّمه، والعمل على تسكين الألم
    • استخدام بعض المراهم الموضعيّة تحت إشراف الطبيب المعالج.
    • علاج خشونة الركبة عن طريق الحقن استخدام الحقن للعمل على تخفيف الورم .

    العلاج التحفظي

    • تناول الشاي الأخضر لما له من فائدة هامة في العمل على تقوية الغضاريف بشكل فعال مما تقلل من حدة الألم.
    • تجنب الجلوس لفترات زمنية طويلة على مدار اليوم لتجنب ضعف العضلات.
    • الحرص على التعرض لأشعة الشمس بشكل كافي وذلك لمدة ساعة يومياً خاصة في الصباح الباكر.
    • إتباع التغذية السليمة الصحية والتي تحتوي على البروتينات والفيتامينات والمعادن خاصة الكالسيوم، الفسفور، الزنك، المغنيسيوم، الحديد، النحاس، والبوتاسيوم، ومنتجات الألبان، والبحرية، الفواكه كالتفاح، والكمثرى، الخوخ، والخضروات الورقية

    العلاج الطبيعي

    • إتباع بعض طرق العلاج الطبيعي التي تعمل على تسكين الألم وهي أبرز أهداف علاج خشونة والمفاصل .
    • إجراء بعض التمارين الرياضية المعينة التي تتم تحت إشراف أخصائي العلاج الطبيعي وتعمل على شد وتقوية الركبة والعضلات المحيطة بها
    • استخدام بعض الضمادات أو الكمادات السّاخنة أو الباردة حيث تعمل كمادات السخونة على تسهيل حركة المِفصل المتصلّب.
    • الاهتمام بتخفيف أو التّقليل من الوزن لما له من أثار سلبية على الجسم والصحة العامة وزيادة الأعراض المُصاحبة لها.

    العلاج بالجراحة

     حيث يتم علاج خشونة الركبة عن طريق الجراحة في بعض الحالات بسبب التعرض إلى وجود العديد من الأعراض الشديدة أو في حال عدم الاستفادة من الطرق العلاجية .

بقلم / الدكتور خالد محيي الدين/ استشاري جراحة العظام

أول مستشفى خاص يحصل على اعتماد
المركز السعودي لاعتماد المنشأت الصحية

اشترك في نشرتنا الإخبارية

خشونة الركبة ..السمنة والعوامل الوراثية

خشونة الركبة ..السمنة والعوامل الوراثية

خشونة الركبة ..السمنة والعوامل الوراثية

خشونة الركبة ..السمنة والعوامل الوراثية

خشونة الركبة ..السمنة والعوامل الوراثية

خشونة الركبة ..السمنة والعوامل الوراثية