أخصائي المسالك البوليه/ د عوني الشامي
قد يتعجب البعض عندما يعلم أن التهاب المسالك البولية، وهو أكثر شيوعًا بين النساء لكن تتحسن الحالات الخفيفة – غالبًا – خلال بضعة أيام، لكن بعض الناس يعانون التهابات المثانة المتكررة. ويمكن أن يتطور الالتهاب في أي جزء من المسالك البولية، بما في ذلك مجرى البول، أو المثانة، أو الحالب، أو الكليتين. قد يحتاج المصاب إلى علاج منتظم، أو طويل الأجل، وهنا نشير إلى أن الإكثار من شرب السوائل قد يساعد في وقف تكاثر البكتيريا في المثانة.
كما نؤكد على أن التهاب يحدث في المثانة – غالبًا – بسبب عدوى بكتيرية، وهو النوع الأكثر شيوعًا بين التهابات المسالك البولية الأخرى، وخصوصًا لدى النساء.
وبسبب العدوى البكتيرية السبب الأكثر شيوعًا للإصابة بالتهاب المثانة، وعلى الرغم من أن المثانة لديها عدة أنظمة لمنع الالتهاب؛ حيث يطرد التبول، على سبيل المثال، البكتيريا قبل أن تصل إلى المثانة، لكن في بعض الأحيان لا يستطيع الجسم محاربة البكتيريا التي تسبب الالتهابات.
لكن السؤال ما هي عوامل خطورة هذا المرض؟
- المعاشرة الجنسية المتكررة.
- المسح من الخلف إلى الأمام بعد قضاء الحاجة.
- وجود أنبوب رفيع في مجرى البول؛ لتصريف المثانة (قسطرة بولية).
- الحمل.
- استخدام مبيد الحيوانات المنوية بوصفها وسيلة لمنع الحمل.
- داء السكري.
- ضعف الجهاز المناعي.
- التهاب المسالك البولية.
ماذا عن الأعراض ؟
- ألم، أو حرقان عند التبول.
- حاجة ملحة للتبول.
- دم في البول.
- ألم في أسفل البطن.
- تسريب كميات صغيرة، ومتكررة من البول.
جدير بالذكر أن التهاب المثانة – عادة – لا يسبب ارتفاعًا في درجة حرارة الجسم، ولكن عند ارتفاع درجة الحرارة إلى 38 درجة مئوية فأكثر، أو عند الإحساس بألم في أسفل الظهر أو الجانبين، فقد يكون ذلك علامة على وجود التهاب في الكلى.
لكن مع عدم تحسن الأعراض خلال ثلاثة أيام. ووجود التهاب المثانة المتكرر. بافضافة إلى الإصابة بأعراض حادة، مثل: الدم في البول، أو ارتفاع في درجة الحرارة، أو الإحساس بالألم. وخاصة إذا كانت المرأة الحامل التي تعاني أعراض التهاب المثانة أو أن الرجل الذي يعاني أعراض التهاب المثانة. هنا يجب استشارة الطبيب المختص.
كيف يكون العلاج؟
يُعالج التهاب المثانة الناتج عن عدوى بكتيرية بوساطة المضادات الحيوية، أما التهاب المثانة غير الناجم عن عدوى بكتيرية فيعتمد علاجه على سببه الكامن. ويتوقف نوع المضادات الحيوية المستخدمة، ومدة استخدامها، على صحة المريض العامة، وعلى البكتيريا الموجودة في بوله. ويتلخص العلاج في التالي:
- يصف الطبيب المضادات الحيوية لعلاج التهاب المثانة.
- شرب كمية كافية من الماء.
- تناول المسكنات عند الحاجة مثل: الباراسيتامول، أو الإيبوبروفين.
الوقاية خير من العلاج فكيف نقي أنفسنا من التهاب المثانة ؟
- عدم استخدام المواد العطرية حول الأعضاء التناسلية.
- يفضل الاستحمام وقوفًا، بدلًا من الجلوس بالمسبح؛ لتجنب تعريض الأعضاء التناسلية للمواد الكيميائية.
- التبول، وإفراغ المثانة بشكل دائم.
- الإكثار من شرب السوائل قد يساعد في وقف تكاثر البكتيريا.
- المسح من الأمام إلى الخلف بعد قضاء الحاجة.
- إفراغ المثانة بعد ممارسة الجنس؛ لأنه يساعد في التخلص من الجراثيم التي قد تصل إلى المثانة.
- تجنب استخدام الواقي الأنثوي، أو مبيدات الحيوانات المنوية ووسائل منع الحمل.
- ارتداء الملابس الداخلية المصنوعة من القطن، بدلًا من النايلون، وعدم ارتداء الملابس الضيقة.
أخصائي المسالك البوليه/ د عوني الشامي