المركز الإعلامي :أبها الخاص
بالتزامن مع اليوم العالمي لمكافحة السمنة دشن مستشفى أبها الخاص العالمي فعالية لتحسين النمط الغذائي ، و رفع مستوى الوعي بالعادات الغذائية الصحيةلدى المجتمع،وذلك بالتعاون مع العديد من الشركات الطبية الخاصة بعلاج السمنة.
في هذا الإطار قام مدير مستشفى أبها الخاص العالمي واستشاري التغذية والغدد الدكتور خالد الثميري بافتتاح هذه الفعالية ، والتي اشتملت على عدة أركان تعريفية وتفاعلية واستشارية؛ للتعريف بمرض السمنة وأسبابه، وأعراضه، وطرق علاجه والوقاية منه، وقياسات الوزن المتناسبة مع الطول، وحساب مؤشر كتلة الجسم، والاستشارات والتوعية الصحية.
من جانبه أكد الدكتور خالد الثميري على أن هذا الاحتفاء باليوم العالمي لمكافحة السمنة يستهدف التوعية بمشكلات ومخاطر السمنة، والأمراض التي تقود إلى زيادة الوزن ، وكيفية حماية الأشخاص لأنفسهم من الإصابة بهذا الداء الذي يعتبر واحداً من آفات العصر الحديث ،مضيفاً : أن السمنة تعتبر من أهم أمراض العصر المنتشرة في العالم بصفة عامة ,وبالمملكة بصفة خاصة ، مشيراً إلى أن التغذية السليمة والمتابعة الطبية مع الأطباء المتخصصين يمكن أن تحقق نتائج ملموسة في علاج أمراض السمنة وتداعياتها ، موضحاً أن جراحات السمنة يمكن أن تكون آخر الحلول التي يعتمد عليها المجتمع لعلاج هذا المرض الذي يؤثر على صحة الإنسان ويؤدي إلى تأثيرات صحية كبيرة بالإضافة إلى تأثيراته الاجتماعية والنفسية حيث إن إرادة الإنسان وإتباعه للتغذية السليمة كنمط حياة يمكن أن يجنبه تبعات التدخل الجراحي .
لافتاً إلى أن اليوم العالمي للسمنة يعتبر فرصة مثمرة للتعريف بأهم الأمراض الخطيرة والمزمنة التي من الممكن أن تؤدي إليها الإصابة بالسمنة، إذ تعتبر زيادة «منسوباً لكتلة الجسم» عاملاً رئيسياً من عوامل الخطر فيما يتعلق بالإصابة بالأمراض مثل: أمراض القلب والأوعية الدموية (النوبات القلبية والسكتات الدماغية في المقام الأول). أمراض السكري حيث تعمل السمنة على إختلال مستوى الإنسولين في الدم. الاضطرابات العضلية الهيكلية، وخصوصاً ما يعرف بمرض الفُصال العظمي، وهو مرض يصيب المفاصل ويسبّب العجز على المدى البعيد بعض أنواع أمراض السرطان مثل، سرطان الغشاء المبطن للرحم وسرطان الثدي وسرطان المبيض وسرطان البروستاتا وسرطان المرارة وسرطان الكلى وسرطان القولون، وسرطان الرئة.في ختام تصريحه أشار الثميري إلى أن هناك صلة بين سمنة الأطفال وزيادة احتمال الوفاة المبكرة بين البالغين، فضلاً عن زيادة المخاطر المستقبلية حيث يعاني الأطفال المصابون بالسمنة من صعوبات في التنفس، وتزداد مخاطر إصابتهم بالكسور وأمراض ارتفاع ضغط الدم، وهو من العلامات المبكرة لأمراض القلب والأوعية الدموية والتي تتطلب وقفة جادة من المجتمع للحد من هذا المرض .يذكران مستشفى أبها الخاص العالمي يضم عدداً كبيراً من الكوادر الطبية من الاستشاريين و الأطباءالمتخصصين في علاج السمنة بالتغذيةوالعلاج أو من خلال جراحات السمنة، والتي حقق من خلالها نتائج طبية مذهلة تشهد بها العديد من الحالات التي استطاعت التخلص من السمنة وممارسة الحياة بشكل طبيعي.
المركز الإعلامي :أبها الخاص