استشاري الأنف والأذن والحنجرة الدكتور ناصر فقيه
تقسم الجيوب الأنفية إلى أربعة أزواج من الجيوبالتي تلتقي في تجويف الأنف عن طريق مجموعة من القنوات، وتتكون من تجاويف لها جدار عظمي دقيق مغطى بنسيج أو غشاء جلدي تنفسي. تحتوي طبقة الجلد في الأنف على خلايا شعر تعلوها طبقة من الأهداب وبعض الغدد المخاطية،ويتحرك المخاط بشكل دائم نتيجة لحركة الأهداب، ثم يرشح المخاط عن طريق فتحات الجيوب إلى البلعوم ثم للمعدة.
تكمن وظائفها:
- المساعدة في عملية التنفس.
- ترطيب وتسخين الهواء المستنشق.
- التقليل من وزن الجمجمة.
- كبح الصدمات عند إصابات الرأس.
- التقليل من حساسية بعض المراد شمها.
ويُعد التهاب الجيوب الأنفية حالة مزعجة جدًا ويحدث التهاب الجيوب الأنفية المزمن عندما تتورّم الفراغات الموجودة داخل الأنف والرأس (الجيوب الأنفية) لمدة ثلاثة أشهر أو أكثر، على الرغم من العلاج، كما تجمع آلام الجيوب الأنفية بين أعراض حالات البرد المألوفة – مثل انسداد أو سيلان الأنف والعطاس واحتقان الحلق والسعال .
ما هي الأعراض ؟
هناك نوعان معروفان لالتهابات الجيوب الأنفية، وهما التهاب الجيوب الأنفية المزمن، والتهاب الجيوب الأنفية الحاد، وتختلف الأعراض :
- الحادة
- يستمر التهاب الجيوب الأنفية الحاد عادةً فترة لا تتجاوز 4 أسابيع، ويأتي هذا الالتهاب مرافقًا لأحد أمراض الجهاز التنفسي المختلفة، مثل: نزلات البرد، والأنفلونزا.
- احتقان وتحشر البلغم في الصدر.
- كحة عادًة ما تصبح أسوأ ليلًا.
- أنف ممتلئ بالمخاط طوال الوقت.
- شعور بضغط وألم مستمرين في الوجه بشكل عام، وألم في الأذنين، ومنطقة ما خلف العيون، والأنف، والوجنتين، والجبهة.
- شعور بالإرهاق والضعف العام في الجسم.
- حمى وارتفاع في درجة الحرارة.
- نفس برائحة كريهة وألم عام في الأسنان.
- سيلان الأنف مع فقدان أو ضعف حاسة الشم.
- التهاب وألم في الحلق مع شعور بعودة البلغم إلى الحلق باستمرار.
- صداع شديد والآم في الرأس.
- فقدان حاسة التذوق أو ضعفها.
- إفرازات مخاطية تتميز باللون الأصفر أو الأخضر.
- المزمنة
يستمر التهاب الجيوب الأنفية المزمن عادة فترة تتجاوز 12 أسبوعًا، أو يلاحظ المريض أن المرض يعود فيصيبه عدة مرات سنويًا.
التشخيص يمكن يتم عن طريق:
- الفحص جسدي: وذلك من خلال فحص مواضع الألم في الوجه وداخل الأنف.
- التنظير الأنفي: حيث يتم إدخال جهاز صغير للأنف بحيث يمكن للطبيب رؤية الجيوب الأنفية.
- التصوير بالأشعة: يساعد هذا النوع من الفحوصات على تشخيص وجود أية مشاكل أو مضاعفات محتملة.
- اختبار الحساسية: وذلك في الحالات التي يشتبه فيها بأن الإصابة ناتجة عن التحسس لمادة معينة.
ما هي أهم النصائح لتجنب الإصابة ؟
- شرب كميات وفيرة من السوائل للمساعدة في سيلان المخاط الموجود في الجيوب الأنفية.
- وضع منشفة مبللة بالماء الدافئ على وجهك عدة مرات في اليوم.
- استنشاق البخار مرتين إلى أربع مرات يوميًا – على سبيل المثال؛ استنشق البخار المتصاعد من وعاء به ماء ساخن؛ وقم بتغطية رأسك بمنشفة للحفاظ على هذا البخار.
- تجنب المكوث في الأماكن الجافة والحرص على استخدام أحد مرطبات الهواء للحفاظ على الهواء رطبًا.
- استخدام بخاخة المحلول الملحي عدة مرات يوميًا للمساعدة على التخلص من المخاط السميك وتفريغ الجيوب الأنفية.
- تجنب الأشياء التي قد تسبب تهيجًا للأنف، مثل دخان السجائر.
- تجنب التغير المفاجئ في درجات الحرارة أو إمالة رأسك إلى الأسفل.
استشاري الأنف والأذن والحنجرة الدكتور ناصر فقيه