مرض الإنسداد الرئوي المزمن هو أسم عام لمجموعة من الأمراض المنتشرة التي تتمثل بحصول إنسداد في الشعب الهوائية الكبيرة أو الصغيرة، وبالعادة تزداد شدة الإنسداد والتأثيرات المرضية الناجمة عنه نتيجة حصول إلتهاب في جدار الشعب الهوائية وأنسجة الرئة.

الأعراض

  • ضيق التنفس وخاصةً أثناء الأنشطة البدنية.
  • الصفير.
  • ضيق الصدر.
  • سعال مزمن قد ينتج عنه مخاط قد يكون صافيًا، أو أبيض، أو أصفر، أو مخضر.
  • إلتهابات الجهاز التنفسي المتكررة.
  • نقص الطاقة.
  • فقدان الوزن غير المقصود.
  • تورم في الكاحلين، أو القدمين، أو الساقين..

الأسباب والعوامل

  • التدخين (Smoking) : يتسبب دخان التبغ في تهيج المسالك الهوائية مما يؤدي إلى حدوث التهاب يضيق الشعب الهوائية، كما يتسبب الدخان في إتلاف الأهداب حتى لا يتمكنوا من القيام بعملهم في إزالة المخاط والجزيئات المحتبسة من الشعب الهوائية.
  • نقص إنزيم ألفا – 1 أنتيتريبسين (AAT – alpha-1 antitrypsin)

بقلم  الدكتور / سليم الشهرانى

استشاري الأمراض الصدرية

استشاري أمراض الحساسية والمناعة والربو



  • هو اضطراب وراثي غير شائع يمكن أن يؤدي إلى انتفاخ الرئة، حيث أن إنزيم ألفا – 1 أنتيتربسين هو الإنزيم الذي يُساعد على حماية الرئتين من الآثار الضارة للالتهاب، وعندما يكون هناك نقص بأنزيم ألفا – 1 أنتيتريبسين فإنك لا تنتج ما يكفي من الإنزيم؛ لذا من المرجح أن تتضرر رئتيك من التعرض للمواد المهيجة، مثل: الدخان، والغبار.

    عوامل الخطورة

    تشمل أبرز عوامل الخطر ما يأتي:

    • التعرض طويل الأمد للمهيجات: تشمل أبرز المهيجات: التدخين السلبي، وتلوث الهواء، والأبخرة الكيميائية، والغبار من البيئة أو مكان العمل.
    • العمر : معظم الأشخاص المصابين بمرض الإنسداد الرئوي المزمن يبلغون من العمر 40 عامًا على الأقل عندما تبدأ أعراضهم.
    • الوراثة: هذا يشمل نقص أنزيم ألفا – 1 أنتيتريبسين والذي هو حالة وراثية أيضًا، فالمدخنون الذين يصابون بمرض الإنسداد الرئوي المزمن هم أكثر عرضة للإصابة به إذا كان لديهم تاريخ عائلي من مرض الإنسداد الرئوي المزمن.
    • أزمة الربو: يتعرض الأشخاص المصابون بالربو لخطر الإصابة بمرض الإنسداد الرئوي المزمن أكثر من الأشخاص غير المصابين بالربو، لكن معظم المصابين بالربو لن يصابوا بمرض الإنسداد الرئوي المزمن.

    العلاج :  

     العلاج الدوائي

    • موسعات الشعب الهوائية : حيث أن استنشاق هذه الأدوية يساعد في فتح مجرى الهواء الخاص بك.
    • الستيرويدات القشرية : تقلل هذه الأدوية من التهاب مجرى الهواء حيث يمكنك استنشاقها أو تناولها كأقراص.
    • أجهزة الاستنشاق المركبة: تعمل أجهزة الاستنشاق هذه على إقران الستيرويدات مع الموسع القصبي.
    • المضادات الحيوية: قد يصف لك طبيبك هذه الأدوية لمحاربة الالتهابات البكتيرية.
    • لقاحات الأنفلونزا أو الالتهاب الرئوي: تقلل هذه اللقاحات من خطر الإصابة بهذه الأمراض.
    • إعادة التأهيل الرئوي: يتضمن هذا البرنامج التمرين والتحكم بالمرض والاستشارة لمساعدتك على البقاء بصحة جيدة ونشطًا قدر الإمكان.
    • العلاج بالأكسجين: قد تحتاج إلى هذا لتقليل ضيق التنفس وحماية الأعضاء وتحسين نوعية الحياة.

     العلاج الجراحي

    في الحالات الشديدة من مرض الإنسداد الرئوي المزمن، قد يقترح طبيبك ما يأتي:

    • جراحة تصغير حجم الرئة: حيث يزيل بها أنسجة الرئة المريضة.
    • زرع الرئة: يستبدل الرئة بأخرى سليمة.

    الوقاية

    هناك بعض الخطوات التي يمكنك اتخاذها لمنع المضاعفات المرتبطة بمرض الإنسداد الرئوي المزمن وتشمل:

    • الإقلاع عن التدخين للمساعدة في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب وسرطان الرئة.
    • الحصول على لقاح الأنفلونزا السنوي والتطعيم المنتظم ضد الالتهاب الرئوي، لتقليل خطر الإصابة ببعض العدوى أو الوقاية منها.
    • استشارة الطبيب إذا شعرت بالحزن، أو العجز، أو تعتقد أنك تعاني من الإكتئاب.

      بقلم  الدكتور / سليم الشهرانى

      استشاري الأمراض الصدرية

      استشاري أمراض الحساسية والمناعة والربو

     

أول مستشفى خاص يحصل على اعتماد
المركز السعودي لاعتماد المنشأت الصحية

اشترك في نشرتنا الإخبارية

الإنسداد الرئوي المزمن

الإنسداد الرئوي المزمن

الإنسداد الرئوي المزمن

الإنسداد الرئوي المزمن

الإنسداد الرئوي المزمن

الإنسداد الرئوي المزمن