الأستاذ الدكتور ناصر فقيه..استشاري الأنف الأذن والحنجرة 

إلتهاب الأذن الوسطى يحدث في معظم الأحيان بسبب عدوى بكتيرية أو فيروسية تؤثر في الأذن الوسطى مما يؤدي إلى تراكم السوائل خلف طبلة الأذن، ويعد هذا المرض من أكثر الأمراض شيوعًا بين الأطفال حيث يصابون به أكثر من البالغين. 

ما هي أنواع التهاب الأذن الوسطى؟

  • الحاد : سببه وجود عدوى بكتيرية أو فيروسية في أغلب الحالات، وقد يكون ناتجًا عن مضاعفات لعدوى أصابت الجهاز التنفسي العلوي أو الجيوب الأنفية، وتختفي هذه الأعراض عادة بعلاج العدوى المسببة للمرض.
  • المصحوب بالرشح: السبب الأساسي في الإصابة بهذا النوع هو تجمع سوائل وإفرازات الأذن المخاطية داخلها نتيجة لعدة أسباب منها: 
  • انسداد قناة استاكيوس بعد الإصابة بعدوى في الجهاز التنفسي العلوي وحدوث الرشح وتجمع الإفرازات المخاطية داخل الأذن.
  • ضعف أداء قناة استاكيوس لوظيفتها؛ وعادة ما يكون ذلك بسبب حالات الشق الحلقي أو نزلات البرد المتكررة أو صدمة الضغط الجوي.
  • حساسية الانف المزمنة المصحوبة برشح الانف وسددها المزمن.
  • المزمن: يحصل هذا النوع نتيجة لتأخر علاج حالات الالتهاب الحاد في الأذن، والذي يؤدي إلى تجمع السوائل والإفرازات لمدة أسبوعين أو أكثر، وبالتالي تتكون تجمعات السوائل التي قد تصل إلى طبلة الأذن  ثقب الطبلة و خروج إفرازات بشكل مؤقت او مزمن من الأذن. 

ما هي أهم الأعراض؟ 

  • الأطفال:
  • ألم في الأذن وخاصة عند الاستلقاء.
  • صعوبة في النوم.
  • البكاء أكثر من المعتاد وسحب الأذن.
  • عدم الاستجابة للأصوات.
  • فقدان التوازن.
  • ارتفاع في درجة الحرارة (℃38) درجة مئوية أو أعلى.
  • إفرازات من الأذن.
  • فقدان الشهية.

  • البالغين:
  • ألم في الأذن.
  • صعوبة في النوم.
  • إفرازات من الأذن.
  • ضعف في السمع.
 

 ما هي أهم عوامل الخطورة؟ 

  • الأطفال الذين تراوح أعمارهم بين ستة أشهر وسنتين.
  • الأمراض الموسمية مثل نزلات البرد والأنفلونزا.
  • المصابون بالحساسية الموسمية.
  • التعرض لدخان التبغ والهواء الملوث.

كيف يتم العلاج؟

  • إذا كان الالتهاب بسيطًا أو فيروسيًّا فينصح بمراقبة الطفل ومراجعة الطبيب باستمرار حتى يزول الالتهاب.
  • أما إذا كان الإلتهاب متكررًا ويزداد سوءًا مع الوقت، وكانت الأعراض شديدة، فيحتاج المصاب للعلاج في هذه الحالة، وسيقوم الطبيب بصرف مضادات حيوية إذا كان سبب الالتهاب بكتيريًّا، وتكون عن طريق الفم أو كحقنة، ويجب التأكد من تناول الطفل للمضاد الحيوي يوميًّا وعدم إيقافه قبل اكتمال مدة العلاج حتى لو ظهر تحسن في الحالة.
  • إذا كانت الحالة صعبة ولا تستجيب للعلاج بالمضادات الحيوية فقد يضطر الطبيب لعمل ثقب في طبلة الأذن تحت تأثير التخدير العام للسماح للسائل الصديدي او السوائل الترشيحية المتجمعة بالخروج من الأذن وتركيب انا بيب تهوية للاذن الوسطى.

في الختام .. ماذا عن طرق الوقاية؟

  • عند حدوث نزلات البرد يفضل علاج المصاب وخاصة الأطفال وعدم إهمال علاجهم حتى لا تتطور إلى التهاب بالأذن الوسطى.
  • الإلتهاب المتكرر للأطفال في الأذن الوسطى (أربع مرات أو أكثر) فقد يحتاج لأخذ مضاد حيوي.
  • الحرص على متابعة صحة الطفل باستمرار، فإذا كان يتعرض لالتهابات متكررة بالأذن الوسطى.
  • تأكد من أن الطفل أخذ اللقاحات الروتينية.
  • عدم تعريض الطفل إلى دخان السجائر والشيشة وغيرهم
  • إبعاد الطفل عن المصابين.
  • الرضاعة الطبيعية لمدة 6 أشهر تقوي المناعة وتقلل من الالتهابات .

    الأستاذ الدكتور ناصر فقيه..استشاري الأنف الأذن والحنجرة 

أول مستشفى خاص يحصل على اعتماد
المركز السعودي لاعتماد المنشأت الصحية

اشترك في نشرتنا الإخبارية

فقدان التوازن وزيادة الافرازات…إلتهاب الأذن الوسطى

فقدان التوازن وزيادة الافرازات…إلتهاب الأذن الوسطى

فقدان التوازن وزيادة الافرازات…إلتهاب الأذن الوسطى

فقدان التوازن وزيادة الافرازات…إلتهاب الأذن الوسطى

فقدان التوازن وزيادة الافرازات…إلتهاب الأذن الوسطى

فقدان التوازن وزيادة الافرازات…إلتهاب الأذن الوسطى