ماذا تعرف عن الوسواس القهري ؟

 اضطراب الوسواس القهري هي أفكار متكررة ومستمرة وغير مرغوب فيها أو رغبات أو صور ملحة تسبب الضيق أو القلق. قد تحاول تجاهلها أو التخلص منها من خلال أداء سلوك أو طقوس قهرية. عادةً ما تظهر هذه الوساوس عندما تحاول التفكير في أشياء أخرى أو القيام بتنفيذها.
ويمكن تعريفه بأنه  نوع من الاضطرابات النفسية المرتبطة بالقلق، تتميز بأفكار ومخاوف غير منطقية (وسواسية) تؤدي إلى تكرار بعض التصرفات إجباريًا (قهريا)، مما يعوق الحياة اليومية، واضطراب الوسواس القهري OCD، فأحيانًا يكون الأشخاص المصابون باضطراب الوسواس القهري واعين لحقيقة أن تصرفاتهم الوسواسية غير منطقية ويحاولون تجاهلها أو تغييرها، لكن هذه المحاولات تزيد الشعور بالضيق والقلق، لذلك تعتبر هذه التصرفات بالنسبة إليهم إلزامية للتخفيف من الشعور بالضيق يصيب المرض حوالي 2.3% من الناس بمرحلة معيّنة ،
 
غالبًا ما تتمحور هذه الوساوس حول مواضيع معينة، مثل:
 
الخوف من التلوث أو القاذورات
الشك ومواجهة صعوبة في تحمل عدم اليقين
الحاجة إلى أن تكون الأشياء بشكل منظم ومتناسق
أفكار عدوانية أو مروعة حول فقدان السيطرة وإيذاء نفسك أو الآخرين
أفكار غير مرغوب فيها، بما في ذلك العنف أو الموضوعات الجنسية أو الدينية

 
ما هي أسباب وعوامل خطورته؟.
هناك أسباب واضحة له، وعوامل المسببة المحتملة له أبرزها:
  •  عوامل بيولوجية
تتوفر بعض الأدلة التي تُشير إلى أن اضطراب الوسواس القهري هو نتيجة لتغير كيميائي يحصل في جسم الشخص المصاب، أو في أداء دماغه.
كما أنّ هنالك أدلة على أن اضطراب الوسواس القهري قد يكون مرتبطًا بعوامل جينية وراثيّة معيّنة، لكن لم يتم تحديد وتشخيص الجينات المسئولة عن اضطراب الوسواس القهري، بعد.
  •  عوامل بيئيّة
يعتقد بعض الباحثين بأن اضطراب الوسواس القهري ينتج عن عادات وتصرّفات مكتسبة مع الوقت.
درجة غيركافيةمن السيروتونين
السيروتونين هو إحدى المواد الكيميائية الضرورية لعمل الدماغ، إذا كان مستوى السيروتونين غير كاف وأقل من اللازم، فمن المحتمل أن يُساهم ذلك في نشوء اضطراب الوسواس القهري.
تبين أن أعراض اضطراب الوسواس القهري تتقلص وتخف حدتها لدى الأشخاص المصابين باضطراب الوسواس القهري ويتعاطون أدوية ترفع من فاعلية السيروتونين.
  •  وكيف هي الأعراض؟
تتفاوت أعراض الوسواس القهري – وهي الأفكار المزعجة والتصرفات القهرية – من شخص لآخر.
أكثر الأفكار المزعجة انتشارًا:
  •  الخوف من الاتساخ أو التلوث.
  • الخوف من الإصابة بالأمراض.
  • الخوف من التسبب بالضرر لنفسه وللآخرين.
  •  الخوف من الأخطاء.        
  •  الخوف من الإحراج أو من الفشل والتورط بسلوك غير لائق على الملأ.      
  • الخوف من الأفكار السيئة أو الشعور بالخطيئة.
  •  الحاجة المبالغ بها للتنظيم، والتكامل، والدقة.

  •  ما هي أبرز طرق العلاج ؟
قد لا يؤدي علاج اضطراب الوسواس القهري إلى التخلص من المشكلة، ولكنه يمكن أن يساعد في السيطرة على الأعراض حتى لا تتحكم في حياتك اليومية. واعتمادًا على شدة اضطراب الوسواس القهري، قد يحتاج بعض الأشخاص إلى علاج طويل الأمد أو مستمر أو أكثر كثافة.
العلاجان الرئيسيان لاضطراب الوسواس القهري هما العلاج النفسي والأدوية. وغالبًا ما يكون العلاج أكثر فاعلية عند الجمع بين هذين النوعين من العلاج.
العلاج النفسي
العلاج السلوكي المعرفي (CBT): وهو أحد أنواع العلاج النفسي – خيار فعال للعديد من الأشخاص المصابين باضطراب الوسواس القهري. ينطوي التعرض ومنع الاستجابة (ERP) –

 العلاج السلوكي المعرفي:عند تعريض المريض تدريجيًا لعنصر مخيف أو وسواس ما – مثل الأوساخ – وتعريفك بوسائل مقاومة الرغبة في القيام بطقوسك القهرية، يتطلب التعرض ومنع الاستجابة جهدًا وممارسة، لكن بمجرد أن تتعلم كيفية إدارة الوساوس والدوافع القهرية لديك فسيصبح بإمكانك الاستمتاع بنوعية حياة أفضل.

أول مستشفى خاص يحصل على اعتماد
المركز السعودي لاعتماد المنشأت الصحية

اشترك في نشرتنا الإخبارية

ماذا تعرف عن الوسواس القهري ؟

ماذا تعرف عن الوسواس القهري ؟

ماذا تعرف عن الوسواس القهري ؟

ماذا تعرف عن الوسواس القهري ؟

ماذا تعرف عن الوسواس القهري ؟

ماذا تعرف عن الوسواس القهري ؟