عند ظهور بعض الأعراض، مثل: مشكلات في التنفس، والشخير، وعدم استجابة المريض للعلاجات الأخرى، كما يمكن إجراء العملية لعلاج العديد من المشكلات الأخرى،المزمنة مثل  التهاب الجيوب الأنفية ، والنزيف، وحالات توقف التنفس أثناء النوم، والزوائد الأنفية. فإن هذا يعني أنك تحتاج إلى إجراء عملية الحاجز الأنفي أو ما يسمى عملية إنحراف الأنف.
الأسباب

  • عيب خلقي.
  • كسر في الأنف.
  • التقدم في العمر..

ما هي الأعراض؟

أكثر الأعراض شيوعا هو صعوبة في التنفس عن طريق الأنف، مع انسداد الأنف عادة ما يكون الحاجز المائل على الجانب، ولكن باستمرار أو في بعض الأحيان الحق، وأحيانا إلى اليسار من المتغيرات يمكن أن يرى كلا الجانبين يمكن أن يؤدي أيضا إلى صعوبة في التنفس.

هناك مشاكل عديدة يمكن أن تحدث نتيجة الإصابة بالمرض :

  • احتقان الأنف واحد أو وجهين
  • مع جفاف الحلق
  • الرعاف المتكرر
  • التهاب الجيوب الأنفية المتكررة
  • في بعض الأحيان في مواجهة الألم والصداع وسيلان الأنف
  • التنفس أثناء النوم مسموعة (خاصة عند الأطفال)

متى يقرر الطبيب إجراء الجراحة؟

  • انحراف في الحاجز الأنفي يؤدي إلى انسداد إحدى فتحتي الأنف أو كليهما؛ مما قد يؤدي إلى صعوبةٍ في التنفس من الأنف أو انسداد التنفس الأنفي.
  • وجود انحراف واضحٍ وكبيرٍ في الحاجز الأنفي وانسداد التنفس الأنفي.
  • عدم الاستفادة من العلاجات الدوائيّة في التخفيف بشكلٍ كافٍ من الأعراض المصاحبة لانحراف الحاجز الأنفيّ.
  • علاج التهاب الجيوب الأنفية طويل الأمد، وإزالة السلائل الأنفية، بالإضافة إلى علاج المشاكل الصحية الأخرى التي تسد مجرى الهواء الأنفي
  • يُوصى بإجرائها في بعض الأحيان لوقف نزيف الأنف المتكرر.

ما هي نتائج الجراحة؟

  • يشعر 85% ممن يجرون العملية بتحسن في الأعراض خاصةً مشكلة صعوبة التنفس وانسداد الأنف، وتختلف درجة الاستجابة والتحسن من شخص لآخر.
  • عادةً ما تستغرق أنسجة الأنف من ثلاثة إلى ستة شهور بعد العملية لتستقر وتثبت، ولكن قد تظل احتمالية حدوث تغيرات في الغضاريف والأنسجة لمدة سنة أو أكثر .

    بقلم الدكتور عبد الله المصلح استشاري جراحات الأنف
  • ما هي أهم نصائح بعد الجراحة ؟

    • الحصول على الراحة الكافية خلال اليوم الأول بعد العمليّة، مع تجنّب الاستحمام لمدة 24 ساعةً بعد إجراء الجراحة.
    • تجنّب نفث الأنف حتى في حال الشعور بالاحتقان؛ لتجنب احتمالية حدوث النزيف.
    • تجنّب العطاس قدر الإمكان وفي حال عدم القدرة على تجنبه؛ فيجدر العطس من خلال الفم.
    • تجنّب فرك الأنف أو حتى لمسه بعد العمليّة.
    • رفع الرأس عند النوم بمقدار وسادتين للمساعدة على التخفيف من الانتفاخ والاحتقان. تطبيق الكمّادات الباردة على الأنف والمنطقة المحيطة بالعين للتخفيف من الألم والانتفاخ، مع إمكانيّة لفّ كميّةٍ من الثلج بقطعة قماشٍ وتطبيقها.
    • مراجعة الطبيب بحسب المواعيد المحدّدة، ففي حال لم تتحلل الخيوط الجراحيّة والغرز المستخدمة في الجراحة من تلقاء نفسها؛ فإن الطبيب قد يزيلها يدويًا.
    • محاولة تجنب مخالطة الأشخاص لبعض الوقت وخاصةً المصابين بالمرض؛ لتجنب الإصابة بالعدوى. تجنّب التعرّض للغبار والدخان.
    • تجنب الأنشطة التي قد تؤدي إلى السقوط لمدة أسبوعٍ أو أسبوعين بعد إجراء العمليّة بما فيها ممارسة التمارين الرياضيّة والانحناء،
    • يجب تجنّب ممارسة الأنشطة الرياضيّة لمدةٍ قد تصل إلى شهرٍ كاملٍ بعد إجراء الجراحة. لكن يمكن العودة للعمل بعد أسبوعٍ أو أسبوعين من إجراء العمليّة؛ ولكن دون حمل أوزانٍ ثقيلةٍ، مع تجنّب تطبيق ضغطٍ على الوجه.

      بقلم الدكتور عبد الله المصلح استشاري جراحات الأنف

أول مستشفى خاص يحصل على اعتماد
المركز السعودي لاعتماد المنشأت الصحية

اشترك في نشرتنا الإخبارية

انحراف الحاجز الأنفي بين مشكلات النوم والالتهابات

انحراف الحاجز الأنفي بين مشكلات النوم والالتهابات

انحراف الحاجز الأنفي بين مشكلات النوم والالتهابات

انحراف الحاجز الأنفي بين مشكلات النوم والالتهابات

انحراف الحاجز الأنفي بين مشكلات النوم والالتهابات

انحراف الحاجز الأنفي بين مشكلات النوم والالتهابات