ماذا يقصد بالعلاج النفسي؟

العلاج النفسي هو أسلوب علاج يعتمد على التدخل اللفظي وغير اللفظي فقط وعدم استخدام أي الأدوية، وقد يستغرق العلاج عدة أشهر أو حتى سنوات.

ويستخدم العلاج النفسي لعلاج الأشخاص الذين يعانون من أي مشكلة عقلية منذ مدة ليست بالقصيرة، وينجح هذا النوع من العلاج في حال كان المعالج والمريض قادرين على بناء الثقة الكاملة مع بعضهما البعض.

العلاج مبدأه قائم على عدة محاور بجانب الكلام، ومنها:

  • الكتابة.

  • الفن.

  • الدراما.

  • القصص السردية.

  • الموسيقى.

يمكن العلاج على أساس فردي أو زوجي أو حتى مجموعة، بحيث تعقد معظم الاجتماعات مرة واحدة في الأسبوع لمدة ساعة في كل مرة.

فئات تحتاج إلى العلاج النفسي

يوجد العديد من الفئات التي تحتاج العلاج النفسي، ومن أبرزها الفئات التي تعاني من الحالات الاتية:

  • الاكتئاب.

  • القلق.

  • ما بعد الصدمة.

  • انخفاض تقدير الذات.

  • الرهاب.

  • الأزمات عاطفية.

  • المشكلات الزوجية.

  • الوسواس القهري.

  • المشكلات الشخصية.

  • إدمان الكحول.

  • المشكلات الناجمة عن التنكيل عند الطفولة.

  • الاضطراب الثنائي القطب.

  • انفصام الشخصية.

يجدر الذكر أن الحالتين الأخيرتين يدمج فيهما العلاج الدوائي.

أنواع العلاج النفسي

العلاج النفسي لا يضم نوعاً واحداً بل نوعين اعتمادًا على حالة المريض، وقد يحتاج المريض علاجًا واحدًا أو النوعان معًا.

بعض  أنواع العلاج النفسي:  العلاج المعرفي السلوكي

  1. التعديل السلوكي: يهدف لإحلال ردود فعل مرغوبة بدلاً من تلك الردود غير المرغوب بها حول ما يحدث في حياة المريض، ويتحقق العلاج النفسي السلوكي إن استطاع المعالج فهم أفكار وسلوكيات المريض جيدًا، حيث يعمل على دراستها وتغيرها بطرق خاصة وعلى مدار طويل، فكما ذكرنا سابقًا يمكن أن يحتاج العلاج النفسي عدة سنوات، وينصب التركيز في العلاج النفسي السلوكي على زيادة مشاركة المريض وتعزيز الأنشطة الداعمة له مثل: الأنشطة الاجتماعية، والأنشطة الترفيهية.

  2. 2. العلاج المعرفي

يتم تحديده من قبل ما نفكر به، لتوضيح ذلك سيذكر المثال التالي:

إذا كان الشخص يعاني من الاكتئاب فغالبًا يكون ناجماً عن التفكير بأفكار أو الإيمان بمعتقدات خاطئة أدت إلى المرض، أي أن التفكير هو أساس الصحة النفسية.  وهنا يأتي دور العلاج المعرفي، وهو يتضمن تصحيح أي معتقدات خاطئة لدى المريض، فيجب تغيير المعتقدات الخاطئة للمريض بالتحدث معه وإقناعه بأساليب علمية وثقافية بجانب دلائل مثبتة 100%.

بقلم / الدكتور ابراهيم الشريف

استشاري الأمراض النفسية

 

نتائج العلاج النفسي

غالبًا تظهر نتائج العلاج النفسي الإيجابية إن كان المريض يرغب بالفعل بالعلاج، أي أن أحد أهم العوامل في نجاح العلاج هو المريض وليس المعالج.

نتائج العلاج النفسي تتمثل فيما يأتي:

  • امكانية أن يفهم المريض نفسه، كذلك أهدافه الشخصية، وقيمته بشكل أفضل.

  • تطوير المهارات لتحسين العلاقات.

  • يساعد المريض على التغلب على مشكلات معينة، مثل: اضطرابات الأكل، أو الاكتئاب، أو القلق.

  • توفير حل لمشكلة التي دفعت المريض للتوجه للعلاج.

لكن يجدر الإشارة إلى أنه يمكن أن يكون للعلاج النفسي أثراً سيئاً على بعض المرضى، كونه في يقدم في كل جلسة علاجاً سيذكر المريض بالأمر أو الحدث الذي أودى به إلى العلاج النفسي.

هل العلاج النفسي يغني عن تناول الأدوية النفسية؟

نعم في بعض الحالات قد لا يحتاج المريض سوى جلسات علاجية مع المعالج، إلا أنه في حالات أخرى وخاصةً المتقدمة قد يحتاج المريض إلى الأدوية، ومنها أدوية مضادات الاكتئاب، والمهدئات العصبية.

بقلم / الدكتور ابراهيم الشريف

استشاري الأمراض النفسية

مستشفى أبها الخاص العالمي

أول مستشفى خاص يحصل على اعتماد
المركز السعودي لاعتماد المنشأت الصحية

اشترك في نشرتنا الإخبارية

كيف نبني مراحل العلاج النفسي ؟

كيف نبني مراحل العلاج النفسي ؟

كيف نبني مراحل العلاج النفسي ؟

كيف نبني مراحل العلاج النفسي ؟

كيف نبني مراحل العلاج النفسي ؟

كيف نبني مراحل العلاج النفسي ؟