كيف يتجنب الموظفين الاحتراق النفسي؟

23445687

بقلم الدكتور ابراهيم الشريف
استشاري العلاج النفسي

يشعر الموظف خلال بعد قضاء يوم عمل طويل بالتعب والإرهاق الشديد، وخاصة إذا كان العمل تحت ضغط من المدير أو رئيس العمل، ولكن البعض يضغط على نفسه فى العمل مثل أن يقضى ساعات عمل إضافية، وهو الأمر الذى يتسبب فى أضرار نفسية وصحية للموظف وهو ما أطلق عليه اسم “متلازمة الاحتراق النفسى”.
ما المقصود بالاحتراق النفسي؟

الاحتراق النفسي هو عرض طويل المدى يرتبط حدوثه بالضغوط النفسية وبمصادر وعوامل أخرى، وبذلك فإن الضغط النفسي يكون سبباً فـي الاحتراق النفسـي، إذا مـا اسـتمر ولـم يستطع الفرد التغلب عليه.
كيف يحدث الاحتراق النفسي؟
یتصـف الاحتراق النفسي بحالـة من الثبات النسبي فیما یتعلق بالتغيرات السلبیة ومنها:
• فقدان الاهتمـام بالعمـل،
• السخرية مـن الآخـرین،
• الكآبة،
• الشك في قیمة الحیاة والعلاقات الاجتماعیة
• الشـعور بـالعجز وسـوء تقـدیر الـذات.
ما هي الأسباب المحتملة له؟
• التداخل بين أوقات العمل وأوقات الراحة.
• شعور الموظف بأنه لا يستطيع الانتهاء من مهام عمله.
• شعور الموظف بأنه لا يمكنه التعامل مع ضغط الوقت.
• عدم أخذ فترة راحة في أوقات العمل.
كيف نقي الموظفين الاحتراق النفسي؟
– يمكن للموظف عند شعوره بأعراض الاحتراق النفسي أن يعيد تنظيم أوقات يومه.
– الإكثار من ممارسة الرياضة، إذ يعمل ذلك على الحد من شعورهم بالضغط العصبي.
– يحاول الموظف اكتشاف الأشياء التي تتسبب له في الشعور بالضغط العصبي في العمل من الأساس.
– يجب ألا يكون متاحا لمدير الموظف وزملائه في العمل طوال الوقت بعد انتهاء الدوام أو في العطلات والإجازات، وذلك كي يتسنى له الحصول على قدر من الراحة يساعده على تصفية ذهنه وتجديد نشاطه.
– يجب الاتفاق بوضوح مع المدير وزملاء العمل على أوقات محددة للاتصال، كأن يقول لهم مثلا “يمكن الوصول إلى عبر الهاتف في الفترة الزمنية المحددة فقط، ولا يرد على أي مكالمات في الفترات الزمنية الأخرى.
– ملء أوقات فراغ عطلات الموظف بالأنشطة الفعالة، فبدلا من أن يستلقي على الأريكة في حالة من الإنهاك في فترات المساء، يفضل أن يعزف بعض المقطوعات الموسيقية أو يمارس الرياضة المفضلة له.
– يوصى بأخذ فترة راحة خلال العمل لا تقل عن نصف ساعة، مع ضرورة مغادرة مكان العمل خلال هذه المدة لما يساعد على صرف ذهن الموظف عن الأعباء.
– يأخذ الموظف فترة الراحة في الموعد نفسه يوميا، باعتبار أن المواعيد المحددة تساعد على تذكير الموظف بفترة الراحة بانتظام
– العمل على إحداث توازن بين الحياة العملية والشخصية.
– من الأفضل أن يتوجه الموظف إلى اختصاصي في علم النفس، إذا ما شعر بالإنهاك والتعب بسبب العمل، إذ يمكن للاختصاصي النفسي تقديم إرشادات فعالة للموظف

بقلم الدكتور ابراهيم الشريف
استشاري العلاج النفسي

شارك المقال:

مقالات مشابهة:

اترك تعليق:

Scroll to Top